كلمة عميد كلية اللغات الأجنبية
تعد كلية اللغات الأجنبية في جامعة الجزائر2، امتدادا لأول معهد الآداب واللغات في الجزائر ، ومن ثم فليس غريبا أن يضم كفاءات علمية وتنظيمية يشهد لها الخاص والعام ، ناهيك عن العدد الكبير من الطلبة الذين تستقبلهم الكلية في كل سنة جامعية ، وليس من باب المصادفة أن نجد ثمرة الجهود المبذولة من الطاقم التعليمي والإداري ، وهو ما يتجلى من كثرة المناقشات ، سواء تعلق الأمر بعدد المذكرات التي يقوم بها طلبتنا أو رسائل الماجستير والدكتوراه التي تناقش على مستوى الأقسام المتعددة وفقا للنظام القديم ورسائل الماستر والدكتوراه فيما يخص النظام الجديد أي نظام LMD.
وتسعى الإدارة إلى وضع نصب عينيها جملة من الأهداف ، سواء تعلق الأمر بتمكين الطلبة من التمدرس ومن ثم تطوير مداركهم العلمية والثقافية من جهة ، وفتح تخصصات وفروع نحن في أمس الحاجة إليها إن على المستوى القريب والمتوسط أم البعيد كحاجتنا إلى تعليم طلبتنا الإيطالية و الاسبانية ــ إضافة إلى الانجليزية والفرنسية والألمانية ـــ وهي أقسام قديم ليس الهدف من فتحها تعليم اللغة بقدر ما نسعى بها إلى الدور الثقافي والحضاري الذي يمنحنا الكثير من الحضور في الساحة الثقافية والحضارية ضمن التطور الذي بلغته هذه اللغات.
إما من حيث النشاطات العلمية والثقافية ، فان كلية اللغات الأجنبية تنجز الكثير من الملتقيات والندوات والمنشورات ، فهي من الكليات المرموقة التي لها حضور قوي في الوسط التعليمي، ناهيك عن نشاطات الطلبة ثقافيا عبر العروض المسرحية التي تم انجازها .